غوايات صامتة
( 1 )
هل انتشيك غوايتان من البنفسج
في غرور للخطايا ؟
والطائر القمري في وترين
هاج يبوح عشقيّ والحكايا
هل تحتسيك فرا شتان ؟
فكيف لي أن أرتوي ظمآن منك ؟
ومنك تغتسل ُ المرايا
أنا عاشق ٌ في ظلّه
وأضيع من وهج الزوايا ... !
( 2 )
أشتم في نهديك فاكهة الألق ْ
فتعطرين فمي على نبعين من عسل ٍ ،
ويندلق ُ الشبق ْ
أنت التي اخترقت عيوني دمّهُ
أنت التي ... من أين لي ضوء القمرْ ؟
ماذا سأشعل إذا تغازلني الورود ُ ،
وتشنقين العاصفة ؟
ماذا سأرسم في المآقي الخائفة ؟
فأنا أغار من المطر ْ ..
( 3 )
بي رعشة ٌ
إن ترتديني مقلتيك ،
بابان يفتح لي مسائي للحريق
ما عُدت أرتشف الذهول بغير ريق
فأطلق شفاهينا تقولان اختنقنا
يا حبيبي
من نزيف الخافقات على العروق
( 4 )
أرجوك أن تبقى
لتنزف وردتي شهد التلاق
أرجوك أن تبقى
فتشعّل لي جنونك من عناق
أرجوك أن
تبقى حبيبي ضوء قمري ،
حين تنطفئ الطريق
أشتاق عشقك دائما ً
ألقاك نبضي في الضلوع تغازل الدم ّ الغريق
اشتاق من خوفي عليك
وأنت غاف ٍ مستفيق
وأقول آه ٍ كم أحبكُ
ثم أخشى أن أفيق ...
( 5 )
الصبح ُ
قد يصحو سماء ً ماطرة
والثلجُ
قد يغلي عيونا ً ثائرة
وشهية ٌ
قد تستباح ُ لجائع ٍ
ولطالما شبع الزمان الذاكرة
فالعمر ُ موت ٌ حين تصرخ ُ – وردة –
ويظل ُ يعدو ...
تستطيل ُ أظافره ْ
( 6 )
أطفئي عينيك إني متعب ٌ ،
واستدفئي لا هاهنا دوني رماد ْ
كل شيء يستحيل
إنما لا مستحيل
أن تراني نائما ً في حضن عينيك اللتين
واحتا ياسمين
شمعتين
وقطوفا ً من عصافير
وعشقا ً ناضجا ً من شهر زاد ْ
( 7 )
صهيل الروح في عينيك أغرقني
وشعّل دون أن أدري شراييني
فيجرح عطرك الوردي ّ يسكرني
ويسري العشق في دمّي ليحييني
ولكنني أُبلل نار أمسيتي
وألمح لذة سكرى تناجيني ... !
الشاعر ناصر عزات نصار
( 1 )
هل انتشيك غوايتان من البنفسج
في غرور للخطايا ؟
والطائر القمري في وترين
هاج يبوح عشقيّ والحكايا
هل تحتسيك فرا شتان ؟
فكيف لي أن أرتوي ظمآن منك ؟
ومنك تغتسل ُ المرايا
أنا عاشق ٌ في ظلّه
وأضيع من وهج الزوايا ... !
( 2 )
أشتم في نهديك فاكهة الألق ْ
فتعطرين فمي على نبعين من عسل ٍ ،
ويندلق ُ الشبق ْ
أنت التي اخترقت عيوني دمّهُ
أنت التي ... من أين لي ضوء القمرْ ؟
ماذا سأشعل إذا تغازلني الورود ُ ،
وتشنقين العاصفة ؟
ماذا سأرسم في المآقي الخائفة ؟
فأنا أغار من المطر ْ ..
( 3 )
بي رعشة ٌ
إن ترتديني مقلتيك ،
بابان يفتح لي مسائي للحريق
ما عُدت أرتشف الذهول بغير ريق
فأطلق شفاهينا تقولان اختنقنا
يا حبيبي
من نزيف الخافقات على العروق
( 4 )
أرجوك أن تبقى
لتنزف وردتي شهد التلاق
أرجوك أن تبقى
فتشعّل لي جنونك من عناق
أرجوك أن
تبقى حبيبي ضوء قمري ،
حين تنطفئ الطريق
أشتاق عشقك دائما ً
ألقاك نبضي في الضلوع تغازل الدم ّ الغريق
اشتاق من خوفي عليك
وأنت غاف ٍ مستفيق
وأقول آه ٍ كم أحبكُ
ثم أخشى أن أفيق ...
( 5 )
الصبح ُ
قد يصحو سماء ً ماطرة
والثلجُ
قد يغلي عيونا ً ثائرة
وشهية ٌ
قد تستباح ُ لجائع ٍ
ولطالما شبع الزمان الذاكرة
فالعمر ُ موت ٌ حين تصرخ ُ – وردة –
ويظل ُ يعدو ...
تستطيل ُ أظافره ْ
( 6 )
أطفئي عينيك إني متعب ٌ ،
واستدفئي لا هاهنا دوني رماد ْ
كل شيء يستحيل
إنما لا مستحيل
أن تراني نائما ً في حضن عينيك اللتين
واحتا ياسمين
شمعتين
وقطوفا ً من عصافير
وعشقا ً ناضجا ً من شهر زاد ْ
( 7 )
صهيل الروح في عينيك أغرقني
وشعّل دون أن أدري شراييني
فيجرح عطرك الوردي ّ يسكرني
ويسري العشق في دمّي ليحييني
ولكنني أُبلل نار أمسيتي
وألمح لذة سكرى تناجيني ... !
الشاعر ناصر عزات نصار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق