خلف النافذه..
مشهد خارجى
على الكرسي القديم
أراقب زخات المطر
وأختفاء أيامي
فى السديم
خلف النافذه..
المطر يقرع الزجاح
فتدخل الذكريات
فيتسربل من المقل
دمع اليم
خلف النافذه..
تجلس هى
إنعكاسي
رمز إنتكاسي
وبقايا الحلم
القديم
يهتز الكرسي
رتيباً كئيباً
صرير يخترق
الصمت الداخلى
فيجرح بالندم
فى الصميم
لم يبقى مني
حبيبتى الإ
منىٰ قديمه
حلمٌ عتيق
ويظهر فى المرآه
شيطان رجيم
يلعننى وألعنه
يسفهنى وأسفّهُّ
يدميني وادميه
لا يرحمنى ولا
انا معه رحيم
خلف النافذه
مشهد داخلي
سرير من تراب
قلب كالنحاس
مذاب
وفى العين
ضباب
قئيم
خلف النافذه
مدفأه لم تشعل
نارها..
البوم سكن
أرجاءها
نحتاج أنا
وهى ترميم
خلف النافذه
مشهد ختامي
توقف الكرسي
عن الاهتزاز
سقط كوب القهوة
والكتاب
بعدما غاب عن
النفس الإعتزاز
لم يعد
طعم الموت
آليم
مات من كان
يسكنك الفؤاد
فلاتعودي
وبيدك حطمى ذكراي
ومزقي دفاترى
وأقطعى أوتار
عودي
وأدفنيى ..إنت شئتى
إحرقيني إن شئتى
مزقينى ..أصلبينى
فلن تسترجيك
إبتسامتى
ولن تستعطفك دموعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق