الخميس، 24 مارس 2016

قصيدة/رياح الشوق يسكنها الغروب (بقلم/.أحمد عبد الرحمن صالح أحمد) *** مَجَلةُ مُوسِيقى الشَّعر العَربِى //// تَحِياتى. مُحَمِد خَلِيل

(قصيدة/رياح الشوق يسكنها الغروب)
(بقلم/.أحمد عبد الرحمن صالح أحمد)
...............
.............................
أيها الغارق في صحاف الامس تستجدي أطلال العذاب
....لا تسلني عن ذكري أمانينا الجميله
...التي أمست سطور ماضي في كتابَ

...لا تقُل طالت ليالي حيراتي وشجوني
..حين ذهبت أحلامي وضاعت بالغيابَ

...لا تعاتب نجوتي التي أفضت بالعشق
..حين غاب الامل عنها بمُضي الشبابَ

......لم يكن هجرانك لي في تلك الليالي
إلا دبيب في قلب قد جهل نهج الصوابَ

.لا تقُل إني تركت ركابك عازماً بالهجر
فلست أنا من يبغي الحب وميض عذابَ
""""" """"" """"" """"" """"" """""
..فالزمان برهان الليالي التي غابت عنا
..حين كنت أنتظر وحدي باليل السرابَ

....حين كنت أموت من ولاهي وشوقي
.والأحزان تسكن قلبي تنزعه أغتصابَ

.لم أعد أدري ماذا جنيت لكل هذا البعاد
حتي يُقَاضيني الهوي بطول ذاك الغيابَ

..ما الذي حدث في وادي الغرام بالامس
كيف يحدث هذا فينا نعم جهلت الاسبابَ

..لم يعد بصدري متسع للافكاروالظنون
...مازلت هائماً بأشجاني أرتقب الجوابَ
""""" """"" """"" """"" """"" """""
..وكيف تُمسي الأماني وميض من نار هجر
..وأشجان الحزن تسكن الجراح بأبها الثيابَ

ماعادت الاماني أماني حين مات القلب كمداً
..وضاع الامل بغياب الحلم بركب الصعابَ

..لم أخشي يوماً من ذاك الحب الذي غمرني
.وكنت أترنح من نشوته بين قلوب الصحابَ

.ولم أعي بأنني يوماً ماضي عنه بعيداً هناك
..حيث الظلام والحزن وأنياب فك الإستلابَ

...حنيني مازال يقتلني حين تراودني حيرتي
أعود مهزوم الفكري لأرقد بين حروف كتابَ

ياويح قلبي من هذا العذابَِ
..لقد طال ظلام ليل الغيابَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق