آواهُ ياأُمى ( 2 )
************
للشاعر : عماد زايد
***************إهداء : إلى التى أبصرت الشعر فى عينيها
وأرضعتنى الحب فنميت أعشقه
إلى روح أُمى الحبيبه
**************
آواهُ ياأُمى
هى قالت :
سنين العمرقد مرت
مع الأيام
وغاب عنى ....وأسأل
وليس يعنيه السؤال
وحنايا القلب تبكى
عن لقاءٍ أو وصال
ودموع العين تحكى
عن لياليا الطوال
**************
أُواهُ ياأُمى
صرت ياأُمى حزينا
حين أسمع مايقال
فى البيوت أسمع ضجيجا
وكلاما لايقال
بعد أن كنت ياأمى
أسمع ذكر الله يُتلى
ووصايا الأنبياء
*************
أُواهُ ياأُمى
من روح حزين
يبكى فى الطرقات
حين صار الشوق فيه
فاليوم عيدك...كما يقولون
والناس حولى تتهاتف للشراء
هديةٌ
لعل توفى جزء من وفاء
وأثقل ما أراه اليوم أُمى
أن يكون عيدك ذكرى لهمى
بعد أن رحلتى
ليت كل الناس تعرف ما الرحيل ؟
ليت كل الناس تشعر مالمصير ؟
حين نمضى من الأيام ياأمى
وتسحقنا سنين العمر
فلايبقى من الجراحات ألام
ولن تبقى سنين القهر
***************
أُواهُ ياأُمى
مازلت أشتاق إلى حبك
فى زمن ضاع من الحب
مازلت أشتاق إلى نهرك
فى زمن ضاع منه القلب
مازلت أشتاق إلى صدرك
فى زمن ضاع منه الدفء
***************
( من ديوان سأبكى غداً )
بقلم / الشاعر عماد زايد
( المسلم أُمه له كل يوم عيد
فلايجرح الأخرين بعيد توهمه )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق